الزعارير: 'فتح' تساند الرئيس والمفاوضات وسيلة لتجسيد حقوقنا

قال عضو المجلس الثوري والمتحدث الرسمي باسم حركة 'فتح' فهمي الزعارير، إن 'حركة فتح تجمع على مساندة الرئيس أبو مازن وإعانته في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي'.

وأكد الزعارير في تصريح صحفي أصدره اليوم، أن 'فتح' 'تقف خلف رئيسها لتعزيز موقفه التفاوضي'، مضيفا 'لقد استنفذنا زمن النقاش وطرح المواقف المختلفة، ولن نسمح بمحاولات إرباك الموقف الفلسطيني، وأعددنا رسالة بهذا الصدد'.

وأوضح أن المفاوضات المباشرة نوقشت لفترات طويلة ومن كافة أوجهها، 'برغم الضغوط والابتزازات المختلفة، التي تعرضت لها السلطة الوطنية ورئيسها، إلا أن حركة 'فتح' ومجلسها الثوري، تجدد التأكيد أن حقوق الشعب الفلسطيني ليست في اي مزاد ولن نقبل بالانتقاص منها مهما طال الزمن'.

وشدد على أن الاجتماع التشاوري للمجلس الثوري أمس، أجمع على اسناد الرئيس في تمسكه بالثوابت الوطنية وحقوق شعبنا من جهة، وبين ضرورة تهيئة طاقم مفاوضات مكتمل، وأهمية تنشيط الخيارات البديلة.

وأضاف أن 'التلويح بقطع المساعدات والمنح التي تعان بها السلطة الوطنية الفلسطينية منذ مؤتمر أوسلو، لا صدى لها في مؤسسات الحركة، إذ أن المساعدات تأتي في أطار دعم عملية السلام وليس ثمنا لمواقف سياسية أو مقابل حقوقنا الوطنية'.

وقال 'فتح التي تقاطر منها شلال من الدماء لن تعرض التضحيات في بورصة المساعدات الانسانية بدل الحقوق الوطنية'.

وأكد الزعارير أن الموقف الفلسطيني الذي يقوده الرئيس محمود عباس، 'يستند لحق فلسطيني دامغ وفق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، مشفوعا بالتضحيات الفلسطينية الكبيرة والعظيمة المتواصلة منذ عقود طويلة، وبمساندة أحرار وشعوب العالم'.

وأردف الزعارير: عيب النظام السياسي الدولي في هذا العصر أنه يدعي الحريات والعدالة ويمارس عكسها، حيث يضغط على الشعب الفلسطيني الأعزل بدلا من الضغط على الاحتلال الاسرائيلي، مؤكدا أن كل الضغوط والاغراءات لم تزحزحنا عن حقوقنا الثابتة، ولن تنل منا في أي جولة تفاوضية مستقبلا.