في سلفيت : طفل 12 عاما سيحاكم بتهمة لعب الكرة في الشارع
صفحة 1 من اصل 1
في سلفيت : طفل 12 عاما سيحاكم بتهمة لعب الكرة في الشارع
حولت الشرطة الفلسطينية طفل لم يتجاوز عمره (12 عاما) الى النيابة العامة في سلفيت، لاستكمال التحقيق، بعد ان قام احد جيرانه بتقديم لائحة اتهام بحقه، بحجة اللعب في الشارع ودخول الكره الى منزل المشتكي .
وقالت والدة الطفل في تفاصيل القضية ان ابنها عز الدين البالغ من العمر( 12 عاما) مرعوب وكان جسمه يرتعش من الخوف ولم ينم طيلة الليل عندما طلب للتحقيق معه لدى الشرطة في سلفيت.
ام معاذ تروي لنا قضيتها عبر برنامج "على الطاولة" وتقول: "ابني عز الدين اراد اللعب بكرة القدم مع اقرانه الا ان جارنا قد انزعج من لعب الاولاد وقام بتقديم شكوى للشرطة في سلفيت محتجا على لعب الاولاد في الشارع ودخول الكرة لمنزل المشتكي والادعاء بكسر بعض محتويات المنزل"، لكن ام معاذ تنفي حدوث ذلك.
وتكمل ام معاذ: "المشكلة لا يوجد مكان للعب سوى الشارع ولا يوجد مرافق للعب او حدائق للتسلية او متنزهات في كفر الديك المعروفة بازقتها الضيقة وصغر البلدة".
وتابعت تم استدعاء ابني من قبل الشرطة للتحقيق معه هو واقرانه ثم حولت القضية للنيابة العامة والقضاء وتأجلت القضية لتاريخ 28/10/2010.
من جهتها ناشدت ام معاذ كل المسؤولين والجهات المختصة وقالت:" ابني لم يكسر شباك او يقتلع شجرة فما ذنبه وما هي جريمته ؟".
وعلق العميد يوسف عزريل مدير العلاقات العامة والاعلام في الشرطة الفلسطينية على الواقعة لــ"معا" ان الشكوى يجب ان تاخذ مجراها القانوني وان دور الشرطة قد انتهى بعد اخد افادة الطفل عز الدين.
وتم تحويل القضية للنيابة والقضاء لكن قضية ( الطفل عز الدين ) لا تزال على طاولة البرنامج غدا في على الطاولة الساعة العاشرة صباحا على اثير شبكة معا الاذاعية للمتابعة مع الجهات صاحبة العلاقة للسؤال عن مصير عز الدين وكل طفل يلعب في الشارع ودون ان يسأل احد عن سبب عدم وجود ملاعب اصلا للاطفال او مرافق تغني عن تعرضهم للخطر في الشوارع ؟؟ فهل سيحكم على عز الدين بسبب لعبه الكرة وانزعاج الجار؟.
وقالت والدة الطفل في تفاصيل القضية ان ابنها عز الدين البالغ من العمر( 12 عاما) مرعوب وكان جسمه يرتعش من الخوف ولم ينم طيلة الليل عندما طلب للتحقيق معه لدى الشرطة في سلفيت.
ام معاذ تروي لنا قضيتها عبر برنامج "على الطاولة" وتقول: "ابني عز الدين اراد اللعب بكرة القدم مع اقرانه الا ان جارنا قد انزعج من لعب الاولاد وقام بتقديم شكوى للشرطة في سلفيت محتجا على لعب الاولاد في الشارع ودخول الكرة لمنزل المشتكي والادعاء بكسر بعض محتويات المنزل"، لكن ام معاذ تنفي حدوث ذلك.
وتكمل ام معاذ: "المشكلة لا يوجد مكان للعب سوى الشارع ولا يوجد مرافق للعب او حدائق للتسلية او متنزهات في كفر الديك المعروفة بازقتها الضيقة وصغر البلدة".
وتابعت تم استدعاء ابني من قبل الشرطة للتحقيق معه هو واقرانه ثم حولت القضية للنيابة العامة والقضاء وتأجلت القضية لتاريخ 28/10/2010.
من جهتها ناشدت ام معاذ كل المسؤولين والجهات المختصة وقالت:" ابني لم يكسر شباك او يقتلع شجرة فما ذنبه وما هي جريمته ؟".
وعلق العميد يوسف عزريل مدير العلاقات العامة والاعلام في الشرطة الفلسطينية على الواقعة لــ"معا" ان الشكوى يجب ان تاخذ مجراها القانوني وان دور الشرطة قد انتهى بعد اخد افادة الطفل عز الدين.
وتم تحويل القضية للنيابة والقضاء لكن قضية ( الطفل عز الدين ) لا تزال على طاولة البرنامج غدا في على الطاولة الساعة العاشرة صباحا على اثير شبكة معا الاذاعية للمتابعة مع الجهات صاحبة العلاقة للسؤال عن مصير عز الدين وكل طفل يلعب في الشارع ودون ان يسأل احد عن سبب عدم وجود ملاعب اصلا للاطفال او مرافق تغني عن تعرضهم للخطر في الشوارع ؟؟ فهل سيحكم على عز الدين بسبب لعبه الكرة وانزعاج الجار؟.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى