تصريحات رجل دين شيعي ضد أم المؤمنين تثير مشاعر المسلمين واستيائهم
صفحة 1 من اصل 1
تصريحات رجل دين شيعي ضد أم المؤمنين تثير مشاعر المسلمين واستيائهم
- لقد أثارت تصريحات عالم الدين الشيعي الكويتي ياسر الحبيب ضد أم المؤمنين السيدة عائشة "رضي الله عنها" الصديقة بنت الصديق استياء واستنكار واسعين في العالم العربي والإسلامي بلغت حد الاتهامات المتبادلة والتكفير والتشهير حتى دفعت الحكومة الكويتية لسحب الجنسية من المدعو الحبيب والذي فر إلى بريطانيا بعد تصريحاته المثيرة لمشاعر المسلمين.
المدعو الحبيب من مواليد سنة 1979 في الكويت هو رجل دين شيعي وخريج علوم سياسية من جامعة الكويت. عرف بأسلوبه الحاد في بيان آرائه في مجال العقيدة واستنتاجاته وتصوراته حول التاريخ الإسلامي وسعيه الدؤوب لنشر الإسلام الشيعي في العالم، ولهذا تركزت محاضراته ومقالاته حول من يعتبرهم قتلة فاطمة الزهراء وهم ذوي مكانة مقدسة عند السنة لكونهم من الصحابة، كما عرف بمهاجمته المستمرة لعقيدة أهل السنة والجماعة في شتى المجالات وخص بهجومه شخصيات بارزة في التاريخ الإسلامي منها أبوبكر وعمر بن الخطاب وعائشة بنت أبي بكر، إلى جانب مهاجمة أي شخصية شيعية تسعى إلى التقارب العقائدي مع المذهب السني كمحمد حسين فضل الله وحسن الصفار وغيرهم.ويملك قناة تسمى فدك وتبث خطبه ولقاءاته.
بدأ الحبيب بطرح ما في كتب التاريخ الإسلامي والروايات الشيعية التي لم يجرئ أحد على طرحها في الزمن المعاصر في مجالسه الخاصة في الكويت ، مما أدى إلى إلقاء السلطات الكويتية القبض عليه بتهمة "سب الصحابة"، وتطورت القضية إلى أمن دولة حكم فيها في مايو 2004 بالسجن لعشر سنوات أدانته الكثير من المنظمات الدولية لحقوق الإنسان ومنها منظمة العفو الدولية ووزارة الخارجية الأمريكية ، لكنه قضى في السجن ثلاثة أشهر فقط؛ وأطلق سراحه بعفو أميري وصف رسميا فيما بعد بأنه ”خطأ إداري“ وتمكّن من الهجرة غير الشرعية إلى العراق وثم إلى إيران ثم سافر إلى بريطانيا دون أن تتمكن السلطات الكويتية من اعتقاله مجددا ونال حق اللجوء.وفقا لموسوعة ويكيبيديا العالمية.
الضجة التي أثارها الحبيب لاقت استنكارا واسعا في جميع العالم الإسلامي وحملات شرسة ضده على المواقع الالكترونية والاجتماعية بالمقابل لم يسجل أي إدانة أو استنكار من الدولة الشيعية "إيران" أو من زعيمها أحمدي نجاد والمرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران على خامنئي والأغرب حتى بعض الحركات والفصائل الإسلامية المدعومة من إيران لم تبدي استنكارها أو حتى إدانه وإن كانت لبعضها فهي خجولة وباردة على عكس تصريحاتها السياسية وشتائمها ضد خصومها السياسيين.
ولكن الغريب في الأمر كانت تصريحات أحمدي نجاد النارية والتي استنكر فيها الإساءة ليس لأم المؤمنين عائشة أو أبي بكر وعمر وإنما لزوجة الرئيس الفرنسي كارلا بروني والتي تعرضت لهجوم عنيف من قبل صحيفة إيرانية تصدر في طهران بلغت حد وصف بروني بالعاهرة لدفاعها عن امرأة إيرانية حكم عليها بالرجم حتى الموت بتهمة الزنا.
يقول قارئ علق على تصريحات الشيعي الإيراني الأصل ياسر الحبيب على أحد المواقع الالكترونية , هل نعيق الحركات الإسلامية وصولاتها وجولاتها في الشرق الأوسط ودعمها المالي الوفير من إيران أخرسها ولجم ألسنة قادتها المتخومين في دول الجوار , والسبابين والشتامين والمكفرين لخصومهم السياسيين , من أن تثيرهم تصريحات المدعو الحبيب ضد أعظم وأشرف زعماء للمسلمين , وطبق عليهم المثل " طعمي التم تستحي العين" ولو على حساب الدين والإسلام.
وبقوله تعالى نختم {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ} [الصف: 2 - 3].
المدعو الحبيب من مواليد سنة 1979 في الكويت هو رجل دين شيعي وخريج علوم سياسية من جامعة الكويت. عرف بأسلوبه الحاد في بيان آرائه في مجال العقيدة واستنتاجاته وتصوراته حول التاريخ الإسلامي وسعيه الدؤوب لنشر الإسلام الشيعي في العالم، ولهذا تركزت محاضراته ومقالاته حول من يعتبرهم قتلة فاطمة الزهراء وهم ذوي مكانة مقدسة عند السنة لكونهم من الصحابة، كما عرف بمهاجمته المستمرة لعقيدة أهل السنة والجماعة في شتى المجالات وخص بهجومه شخصيات بارزة في التاريخ الإسلامي منها أبوبكر وعمر بن الخطاب وعائشة بنت أبي بكر، إلى جانب مهاجمة أي شخصية شيعية تسعى إلى التقارب العقائدي مع المذهب السني كمحمد حسين فضل الله وحسن الصفار وغيرهم.ويملك قناة تسمى فدك وتبث خطبه ولقاءاته.
بدأ الحبيب بطرح ما في كتب التاريخ الإسلامي والروايات الشيعية التي لم يجرئ أحد على طرحها في الزمن المعاصر في مجالسه الخاصة في الكويت ، مما أدى إلى إلقاء السلطات الكويتية القبض عليه بتهمة "سب الصحابة"، وتطورت القضية إلى أمن دولة حكم فيها في مايو 2004 بالسجن لعشر سنوات أدانته الكثير من المنظمات الدولية لحقوق الإنسان ومنها منظمة العفو الدولية ووزارة الخارجية الأمريكية ، لكنه قضى في السجن ثلاثة أشهر فقط؛ وأطلق سراحه بعفو أميري وصف رسميا فيما بعد بأنه ”خطأ إداري“ وتمكّن من الهجرة غير الشرعية إلى العراق وثم إلى إيران ثم سافر إلى بريطانيا دون أن تتمكن السلطات الكويتية من اعتقاله مجددا ونال حق اللجوء.وفقا لموسوعة ويكيبيديا العالمية.
الضجة التي أثارها الحبيب لاقت استنكارا واسعا في جميع العالم الإسلامي وحملات شرسة ضده على المواقع الالكترونية والاجتماعية بالمقابل لم يسجل أي إدانة أو استنكار من الدولة الشيعية "إيران" أو من زعيمها أحمدي نجاد والمرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران على خامنئي والأغرب حتى بعض الحركات والفصائل الإسلامية المدعومة من إيران لم تبدي استنكارها أو حتى إدانه وإن كانت لبعضها فهي خجولة وباردة على عكس تصريحاتها السياسية وشتائمها ضد خصومها السياسيين.
ولكن الغريب في الأمر كانت تصريحات أحمدي نجاد النارية والتي استنكر فيها الإساءة ليس لأم المؤمنين عائشة أو أبي بكر وعمر وإنما لزوجة الرئيس الفرنسي كارلا بروني والتي تعرضت لهجوم عنيف من قبل صحيفة إيرانية تصدر في طهران بلغت حد وصف بروني بالعاهرة لدفاعها عن امرأة إيرانية حكم عليها بالرجم حتى الموت بتهمة الزنا.
يقول قارئ علق على تصريحات الشيعي الإيراني الأصل ياسر الحبيب على أحد المواقع الالكترونية , هل نعيق الحركات الإسلامية وصولاتها وجولاتها في الشرق الأوسط ودعمها المالي الوفير من إيران أخرسها ولجم ألسنة قادتها المتخومين في دول الجوار , والسبابين والشتامين والمكفرين لخصومهم السياسيين , من أن تثيرهم تصريحات المدعو الحبيب ضد أعظم وأشرف زعماء للمسلمين , وطبق عليهم المثل " طعمي التم تستحي العين" ولو على حساب الدين والإسلام.
وبقوله تعالى نختم {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ} [الصف: 2 - 3].
معتز بالله- عميد
- عدد المساهمات : 165
تاريخ التسجيل : 11/03/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى