عمليات الاغتيال بالضفة وغزة بين اتهامات بالعمالة والخوف من ردود الفعل!
صفحة 1 من اصل 1
عمليات الاغتيال بالضفة وغزة بين اتهامات بالعمالة والخوف من ردود الفعل!
ما الفرق بين عمليات الاغتيال في الضفة الغربية وقطاع غزة ؟ سؤال مكرر وسهل الإجابة لأطفال الابتدائية ولا يحتاج لوقت من التفكير ولكن بالوضع الحالي وليس كما هو الوضع الفلسطيني المعقد والشائك .
أي قارئ بسيط أو متعلم ولكنه غير مثقف بالشأن الفلسطيني سيقول أن لا فرق كون المجرم واحد وهو الاحتلال الإسرائيلي والمستهدف واحد وهو من أبناء شعبنا إن كان من فتح أو حماس أو غيرهم من الفصائل الفلسطينية , ولكن الأيام الماضية ومع بلوغ حدة التراشق الإعلامي بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس ذروته , أصبح هناك فرق بين اغتيالات الضفة وغزة , بحيث أصبح الاغتيال في الضفة عمالة وتنسيق أمني وملاحقة للمقاومة ومشاركة في القتل , أما في غزة فليس بذلك تماما بل بلغ لحد أن قيل أن العدو الإسرائيلي يحاول استدراج الفصائل وحركة حماس للرد على عملية الاغتيال لتصعيد الأمور وإسقاط حكم الحركة الإسلامية في القطاع.
فنذكر حادثة اغتيال الكرمي والنتشة في الضفة الغربية وما تبعها من تصريحات نارية لحركة حماس واتهامها للسلطة الفلسطينية بالمشاركة في حادثة الاغتيال وخرجت الجماهير الحمساوية الغاضبة بعد صلاة الجمعة من أمام مسجد الخفاء الراشدين شمال قطاع غزة، بمشاركة قادة من الحركة ونواب في كتلة التغير والإصلاح، منددين بالعملية ومرديين شعارات تطالب كتائب القسام وفصائل المقاومة بالرد على جريمة الاغتيال.
وحمل احد قياديي حركة حماس السلطة الفلسطينية والاحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة اغتيال الكرمي والنتشة بالخليل وحملهما التداعيات الخطرة الناتجة عن الجريمة.
وقال القيادي خلال الكلمة المركزية في المسيرة ان جريمة الخليل ثمرة التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا ان يد كتائب القسام والمقاومة ستصل لقادة الاحتلال.
كما قال الناطق باسم حماس الدكتور سامي أبو زهري خلال المسيرة ان هذه الجريمة رسالة للمجتمعين في سرت ان يوقفوا المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي.
من جهته حذر المهندس إسماعيل الأشقر النائب في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والاصلاح كل ما وصفهم بالمتعاونين مع الاحتلال ان الشعب الفلسطيني سيحاكمهم معتبرة "التنسيق الأمني مع الاحتلال خيانة".
ولكن قبل ما يزيد عن أسبوع اغتالت إسرائيل القيادي في جيش الإسلام النمنم في تفجير سيارته أمام أحد مقرات حماس في قطاع غزة , وأعقب ذلك عملية اغتيال مماثلة لقيادي آخر في جيش الإسلام وهو إسلام ياسين وشقيقه ولكن ماذا كانت الردود الحمساوية على عملية الاغتيال هذه.
الرد الحمساوي قد يتوقعه المناصرين لحماس أن يكون عنيفا كون الاستهداف وقع في دائرة منطقة تحكمها السلطة الحمساوية , ولكن هل سيقول قادة حماس أن عملية الاغتيال خيانية وناتجة عن تنسيق أمني وأن أجهزتها شاركت في الاغتيال وساعدت الاحتلال على تنفيذه بالتأكيد لن تقول لأن هدفها فقط تخوين وتكفير السلطة وحركة فتح ولو على حساب دينها ومشيختها واختبائها خلف الدين كستار للوصول لأهدافها, فقد اكتفى إيهاب الغصين الناطق باسم حماس بالتعليق على عملية الاغتيال بالقول:"أن الاستهداف الصهيوني عصر الأربعاء 18-11-2010، لمقاومين في غزة هو استمرار لسياسة الاحتلال الصهيوني بقتل أبناء شعبنا الفلسطيني ، والذي تزامن مع عيد الأضحى المبارك .
وأضاف، أن استمرار الاحتلال في استهداف أبناء شعبنا بشكل مستمر هو بسبب عدم محاسبته على جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني .وجدد الغصين التأكيد انه من حق شعبنا الدفاع عن نفسه بكل الوسائل المتاحة، داعياً أبناء شعبنا والمقاومين إلى أخذ الحيطة والحذر خشية تكرار مثل هذه الجريمة .
إلى هنا انتهى تصريح الغصين ولكن لم تنتهي تساؤلاتنا :" ما الفرق بين الاغتيال في الضفة وغزة وهل للمقاومة وجهان وجه لك ووجه تختبئ خلفه أم أصبحت تجارة بخسة للوصول إلى ما نريد أن نصل إليه ونحقق ما نبغى ولتذهب الثوابت والقيم والشعب لوجهة أخرى.
أي قارئ بسيط أو متعلم ولكنه غير مثقف بالشأن الفلسطيني سيقول أن لا فرق كون المجرم واحد وهو الاحتلال الإسرائيلي والمستهدف واحد وهو من أبناء شعبنا إن كان من فتح أو حماس أو غيرهم من الفصائل الفلسطينية , ولكن الأيام الماضية ومع بلوغ حدة التراشق الإعلامي بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس ذروته , أصبح هناك فرق بين اغتيالات الضفة وغزة , بحيث أصبح الاغتيال في الضفة عمالة وتنسيق أمني وملاحقة للمقاومة ومشاركة في القتل , أما في غزة فليس بذلك تماما بل بلغ لحد أن قيل أن العدو الإسرائيلي يحاول استدراج الفصائل وحركة حماس للرد على عملية الاغتيال لتصعيد الأمور وإسقاط حكم الحركة الإسلامية في القطاع.
فنذكر حادثة اغتيال الكرمي والنتشة في الضفة الغربية وما تبعها من تصريحات نارية لحركة حماس واتهامها للسلطة الفلسطينية بالمشاركة في حادثة الاغتيال وخرجت الجماهير الحمساوية الغاضبة بعد صلاة الجمعة من أمام مسجد الخفاء الراشدين شمال قطاع غزة، بمشاركة قادة من الحركة ونواب في كتلة التغير والإصلاح، منددين بالعملية ومرديين شعارات تطالب كتائب القسام وفصائل المقاومة بالرد على جريمة الاغتيال.
وحمل احد قياديي حركة حماس السلطة الفلسطينية والاحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة اغتيال الكرمي والنتشة بالخليل وحملهما التداعيات الخطرة الناتجة عن الجريمة.
وقال القيادي خلال الكلمة المركزية في المسيرة ان جريمة الخليل ثمرة التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا ان يد كتائب القسام والمقاومة ستصل لقادة الاحتلال.
كما قال الناطق باسم حماس الدكتور سامي أبو زهري خلال المسيرة ان هذه الجريمة رسالة للمجتمعين في سرت ان يوقفوا المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي.
من جهته حذر المهندس إسماعيل الأشقر النائب في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والاصلاح كل ما وصفهم بالمتعاونين مع الاحتلال ان الشعب الفلسطيني سيحاكمهم معتبرة "التنسيق الأمني مع الاحتلال خيانة".
ولكن قبل ما يزيد عن أسبوع اغتالت إسرائيل القيادي في جيش الإسلام النمنم في تفجير سيارته أمام أحد مقرات حماس في قطاع غزة , وأعقب ذلك عملية اغتيال مماثلة لقيادي آخر في جيش الإسلام وهو إسلام ياسين وشقيقه ولكن ماذا كانت الردود الحمساوية على عملية الاغتيال هذه.
الرد الحمساوي قد يتوقعه المناصرين لحماس أن يكون عنيفا كون الاستهداف وقع في دائرة منطقة تحكمها السلطة الحمساوية , ولكن هل سيقول قادة حماس أن عملية الاغتيال خيانية وناتجة عن تنسيق أمني وأن أجهزتها شاركت في الاغتيال وساعدت الاحتلال على تنفيذه بالتأكيد لن تقول لأن هدفها فقط تخوين وتكفير السلطة وحركة فتح ولو على حساب دينها ومشيختها واختبائها خلف الدين كستار للوصول لأهدافها, فقد اكتفى إيهاب الغصين الناطق باسم حماس بالتعليق على عملية الاغتيال بالقول:"أن الاستهداف الصهيوني عصر الأربعاء 18-11-2010، لمقاومين في غزة هو استمرار لسياسة الاحتلال الصهيوني بقتل أبناء شعبنا الفلسطيني ، والذي تزامن مع عيد الأضحى المبارك .
وأضاف، أن استمرار الاحتلال في استهداف أبناء شعبنا بشكل مستمر هو بسبب عدم محاسبته على جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني .وجدد الغصين التأكيد انه من حق شعبنا الدفاع عن نفسه بكل الوسائل المتاحة، داعياً أبناء شعبنا والمقاومين إلى أخذ الحيطة والحذر خشية تكرار مثل هذه الجريمة .
إلى هنا انتهى تصريح الغصين ولكن لم تنتهي تساؤلاتنا :" ما الفرق بين الاغتيال في الضفة وغزة وهل للمقاومة وجهان وجه لك ووجه تختبئ خلفه أم أصبحت تجارة بخسة للوصول إلى ما نريد أن نصل إليه ونحقق ما نبغى ولتذهب الثوابت والقيم والشعب لوجهة أخرى.
محمد ديراوي- ملازم
- عدد المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 11/03/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى