يديعوت تنشر وثيقة سرية لخطط حماس للحرب المقبلة صدرت من داخل السجن
صفحة 1 من اصل 1
يديعوت تنشر وثيقة سرية لخطط حماس للحرب المقبلة صدرت من داخل السجن
نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية في عددها الصادر يوم الجمعة تقريرا تحت عنوان " خطة حماس للحرب المقبلة" وهي عبارة عن وثيقة دراسة سرية تنشر لأول مرة ويعالج فيها أسير قيادي من حركة حماس سبق مقاومة إسرائيل.
الصحيفة قالت أن الدراسة من إعداد الأسيير من حركة حماس محمد عرمان تحت عنوان " نظرة للمقاومة من الداخل" وتتألف من 200 صفحة لكن المفاجأة، أن "الوثيقة السرية" مكشوفة ومتاحة لكل متصفح على الانترنت، وتتطرق "الوثيقة السرية" إلى عمليات اسر جنود وإطلاق القذائف والتجنيد وأمور عدة واستغلت أجهزة الأمن الإسرائيلية هذه الوثيقة لتعزيز موقفها الرافض لإطلاق سراح أسرى فلسطينيين شاركوا في عمليات قتل فيها إسرائيليون و إنهم يشكلون خطراً فعلياً على إسرائيل في حال أطلق سراحهم .
وتتطرق الوثيقة إلى إمكانية إطلاق قذائف صاروخية اتجاه إسرائيل من الضفة الغربية في مواجهة حربية محتملة، فإن المقترحات في الوثيقة ليست جديدة وإنما هناك محاولة "لنسخها" إلى الضفة الغربية.
وجاء في الوثيقة أن هناك ضرورة قصوى لتزويد المقاومة في الضفة بالقذائف الذي سيكون فعالاً في المرحلة المقبلة لتغيير قواعد المواجهة ولاستهداف العمق الإسرائيلي والمستوطنات، وتشير إلى إنه يجب أن يكون مدى القذائف يتراوح بين 3-6 كلم، وأن بإمكان رجال المقاومة الحصول على هذه المقاومة دون الحاجة للمواد اللازمة لإنتاجها من أماكن بعيدة أو من الخارج، إذ بمقدور أي فرد الحصول على المواد اللازمة بثمن زهيد، لكن هناك حاجة لتوفر المعلومات لإنتاج القذائف، وهذه مسؤولية فصائل المقاومة حالياً.
وتستند الوثيقة، في ما يخص القذائف إلى تجربة حزب الله في الحرب الأخيرة على لبنان في العام 2006 وما سبقها من مواجهة مع الاحتلال، إذ تؤكد تجربة الحزب أن القذائف لها فعالية إستراتيجية كبيرة جداً على الرغم من عدم دقتها في الإصابة، وللقذائف فعالية هامة للضغط على الجبهة الداخلية وتآكل قدرة التحمل في المجتمع الإسرائيلي، الضعيفة اصلاً، حسب الوثيقة.
و أن معد الوثيقة يسخر من قدرة تحمل المجتمع الإسرائيلي، ويقدر بأن الإسرائيليين سيخلون المدن التي ستتعرض للقصف وأن قسماً كبيراً من الإسرائيليين سيسافر لخارج البلاد خصوصاً وأن نسبة عالية من الإسرائيليين تحمل جوازات أجنبية.
أما الجبهة الداخلية الفلسطينية في الضفة، فتتوقع الوثيقة أن يكون الرد الإسرائيلي على سقوط القذائف هو باجتياح مدن وقرى الضفة وتنفيذ مجازر بحق المدنيين واغتيال قياديين، وتدعو إلى مواجهة هذا الاجتياح والصمود .
وتلفت الوثيقة إلى أن للضفة عدة ايجابيات في ما يخص إطلاق القذائف لقربها إلى العمق الإسرائيلي وإمكانية استعمال قذائف ذات مدى قصير جداً لا يمكن لمنظومة "القبة الحديدية" مواجهتها والتصدي لها، إذ إن المنظومة الدفاعية بحاجة في البداية إلى 15 ثانية لتحديد القذيفة منذ لحظة إطلاقها و15 ثانية إضافية لإطلاق الصاروخ المضاد، فيما أن القذائف قصيرة المدى تستغرق 5 ثواني لتحقيق الإصابة إذ تصل سرعتها إلى 200 م في الساعة، أي بمقدورها تجاوز 4 كليومترات خلال 20 ثانية وقبل اطلاق الصاروخ المضاد.
الصحيفة قالت أن الدراسة من إعداد الأسيير من حركة حماس محمد عرمان تحت عنوان " نظرة للمقاومة من الداخل" وتتألف من 200 صفحة لكن المفاجأة، أن "الوثيقة السرية" مكشوفة ومتاحة لكل متصفح على الانترنت، وتتطرق "الوثيقة السرية" إلى عمليات اسر جنود وإطلاق القذائف والتجنيد وأمور عدة واستغلت أجهزة الأمن الإسرائيلية هذه الوثيقة لتعزيز موقفها الرافض لإطلاق سراح أسرى فلسطينيين شاركوا في عمليات قتل فيها إسرائيليون و إنهم يشكلون خطراً فعلياً على إسرائيل في حال أطلق سراحهم .
وتتطرق الوثيقة إلى إمكانية إطلاق قذائف صاروخية اتجاه إسرائيل من الضفة الغربية في مواجهة حربية محتملة، فإن المقترحات في الوثيقة ليست جديدة وإنما هناك محاولة "لنسخها" إلى الضفة الغربية.
وجاء في الوثيقة أن هناك ضرورة قصوى لتزويد المقاومة في الضفة بالقذائف الذي سيكون فعالاً في المرحلة المقبلة لتغيير قواعد المواجهة ولاستهداف العمق الإسرائيلي والمستوطنات، وتشير إلى إنه يجب أن يكون مدى القذائف يتراوح بين 3-6 كلم، وأن بإمكان رجال المقاومة الحصول على هذه المقاومة دون الحاجة للمواد اللازمة لإنتاجها من أماكن بعيدة أو من الخارج، إذ بمقدور أي فرد الحصول على المواد اللازمة بثمن زهيد، لكن هناك حاجة لتوفر المعلومات لإنتاج القذائف، وهذه مسؤولية فصائل المقاومة حالياً.
وتستند الوثيقة، في ما يخص القذائف إلى تجربة حزب الله في الحرب الأخيرة على لبنان في العام 2006 وما سبقها من مواجهة مع الاحتلال، إذ تؤكد تجربة الحزب أن القذائف لها فعالية إستراتيجية كبيرة جداً على الرغم من عدم دقتها في الإصابة، وللقذائف فعالية هامة للضغط على الجبهة الداخلية وتآكل قدرة التحمل في المجتمع الإسرائيلي، الضعيفة اصلاً، حسب الوثيقة.
و أن معد الوثيقة يسخر من قدرة تحمل المجتمع الإسرائيلي، ويقدر بأن الإسرائيليين سيخلون المدن التي ستتعرض للقصف وأن قسماً كبيراً من الإسرائيليين سيسافر لخارج البلاد خصوصاً وأن نسبة عالية من الإسرائيليين تحمل جوازات أجنبية.
أما الجبهة الداخلية الفلسطينية في الضفة، فتتوقع الوثيقة أن يكون الرد الإسرائيلي على سقوط القذائف هو باجتياح مدن وقرى الضفة وتنفيذ مجازر بحق المدنيين واغتيال قياديين، وتدعو إلى مواجهة هذا الاجتياح والصمود .
وتلفت الوثيقة إلى أن للضفة عدة ايجابيات في ما يخص إطلاق القذائف لقربها إلى العمق الإسرائيلي وإمكانية استعمال قذائف ذات مدى قصير جداً لا يمكن لمنظومة "القبة الحديدية" مواجهتها والتصدي لها، إذ إن المنظومة الدفاعية بحاجة في البداية إلى 15 ثانية لتحديد القذيفة منذ لحظة إطلاقها و15 ثانية إضافية لإطلاق الصاروخ المضاد، فيما أن القذائف قصيرة المدى تستغرق 5 ثواني لتحقيق الإصابة إذ تصل سرعتها إلى 200 م في الساعة، أي بمقدورها تجاوز 4 كليومترات خلال 20 ثانية وقبل اطلاق الصاروخ المضاد.
مواضيع مماثلة
» حماس" دمشق تدعو الرئيس عباس لزيارة غزة ليكسر الحصار وينهي الانقسام
» يديعوت: حماس طورت قذيفة صاروخية متقدمة يقترب مداها من 80 كيلومتر
» لخضري التقى أبو مازن والأحمد يؤكد أن السفن لن تفك الحصار ويدعو حماس لتوقيع ورقة المصالحة
» هآرتس: حماس تشكل حكومة في دمشق لتدير شئون قطاع غزة
» وفد عن قياديي حماس في قطاع غزة يبدأ جولة لاجراء محادثات خارج القطاع
» يديعوت: حماس طورت قذيفة صاروخية متقدمة يقترب مداها من 80 كيلومتر
» لخضري التقى أبو مازن والأحمد يؤكد أن السفن لن تفك الحصار ويدعو حماس لتوقيع ورقة المصالحة
» هآرتس: حماس تشكل حكومة في دمشق لتدير شئون قطاع غزة
» وفد عن قياديي حماس في قطاع غزة يبدأ جولة لاجراء محادثات خارج القطاع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى